نظمت كلية العلوم في جامعة البصرة حلقة نقاشية عن حساب التغذية السنوية لسهل نينوى باستخدام الأقمار الصناعية وطريقة كتلة توازن الكلور. هدفت الندوة حساب التغذية بطريقة كتلة توازن الكلور والاقمار الصناعية وعمل مقارنة للنتائج والتأكد من مدى دقة نتائج بيانات الأقمار الصناعية ومطابقتها للواقع وتضمنت الحلقة التي قدمتها فاطمة عبد الجبار عبد الوهاب الضوء على أهمية موارد المياه الجوفية لمختلف الأنشطة البشرية والتأثير المحتمل لاستنزاف المياه الجوفية على 15% إلى 20% من سكان العالم بحلول عام 2050 بسبب تغير المناخ والكثافة السكانية. تعمل إعادة تغذية المياه الجوفية على تحسين جودة المياه واستدامتها وتقليل أحجام الضخ والمساعدة في إدارة تسرب المياه المالحة ومع ذلك، لا توجد حاليًا طريقة قابلة للتطبيق عالميًا لقياس وصول مياه الأمطار إلى مستويات المياه الجوفية بدقة. تغطي منطقة الدراسة في سهل نينوى شمال العراق حوالي 2547 كيلومتر مربع وتستخدم طريقة مقياس النفاذية الثابتة (CMB) لحساب معدلات تغذية المياه الجوفية. تم جمع عينات مياه الأمطار والآبار وتحليلها بحثًا عن الأيونات والمواد الصلبة الذائبة والموصلية الكهربائية والأس الهيدروجيني، وأظهرت النتائج دقة مقبولة ضمن هامش خطأ يتراوح بين 5-10%.